العاب الكمبيوتر من التسلية إلى المعصية 1
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلاة والسلم على المبعوث رحمة للعالمين اما بعد:
لقد غزت العاب الكمبيوتر أسواقنا وسيطرت على عقول أبنائنا وشبابنا وفتياتنا وحملت إلينا عادات وثقافات بل وعقائد مخالفه للإسلام
وقد تنوعت هذه الأجهزة بتنوع مصادرها وكان أكثرها مبيعا في الأسواق الخليجيه هو جهاز بلاي ستيشن وهناك جهاز دريم كاست وجهاز ننتندو 64وجهاز بي سي وغيرها
وقد تنوعت الاقراص التي تحوي على العاب تلك الاجهزه حتى انها لتعد بالآلاف وتميز بتقنيه عاليه في الرسومات والاحداث والشخصيات والاثاره عن طريق الخيال العلمي وغير العلمي
وقد كثر الطلب عليها حتى انه لا يكاد بيت يخلو من جهاز او اكثر من تلك الاجهزة
حجم المشكله
إن احد لا ينكر همية اللعب في حياة الطفل فان انشطة الطفل يغلب عليها طابع اللعب واللهو والمرح وقد كان اللعب قبل هجوم الالعاب الكمبيوتر يفيد الطفل جسميا وعصبيا ونفسيا وتعليميا أما بعد هجوم
تلك اللعاب فان الأمر قد تغير لان هذه الالعاب وان كانت مفيده في بعض الجوانب كالذكاء و الجرأه والتفكير فانها تضرب في جوانب كثيره عقائديا وأخلاقيا وجسديا وعصبيا ونفسيا ودراسيا واجتماعيا
فليس من شك ان صانعي هذه الالعاب يحملون ثقافات وعقائد واهتمامات وأفكار مخالفه للإسلام لأنهم ليسو مسلمين ولا يرون الاسلام دينا جديرا باهتمامهم وهم يرون المسلمين وصلوا إلى أقصى مراحل
التبعيه والقبول ولذلك فانهم لا يراعون الضوابط الاسلاميه فيما يصدر عنهم من مخترعات والعاب ووسائل تسليه بل انهم يتعمدون في بعض الاحيان مخالفة الاسلام والستهزاء بالمسلمين كما تفعل شركة
والت ديزني التي يديرها ويملكها اليهود
ألا يسال الاب نفسه ما هي الفوائد التي يجنيها ابناؤه من هذه الالعاب ؟ وما هي الضرارها ؟ وهل الفائد الكثر من الاضرار ام العكس وهل استعرض الاب تلك الالعاب ليعرف مدى فائدتها من ضررها؟
قصه وعبره
ذهب رجل إلى محلات بيع أشرطة العاب الكمبيوتر وطلب من البائع مجموعة اشرطه لابنائه فاعطاه البائع البوم فيه صور الالعاب فقال الاب :اختر لي انت افضل الالعاب فاني على عجله من امري
اهكذا تكون المسؤليه في تربية الابناء؟
انهم مازالوا صغارا
هناك قطاع من الاباء يعلم ما تحتويه هذه الالعاب من مخالفات شرعيه ومع ذلك يتساهل في جلبها لابنائه بحجة انهم صغار وان القلم التكليف مرفوع عنهم وانها مجرد صور لاتؤثر فيهم
وقد اخطأ الاباء من عدة نواحي
اولا : من جهة النضر لابنائه انهم صغار لا يعلمون شيئا فان الطفل اذا رأى المرأه العاريه ترسخت في ذهنه هذه الصور وستحسنها وقد تصبح مع مرور الزمن وقود تشتعل غرائزه الكامنه قبل اوانها واذا رأى
العنف والقتل والتخريب تأثر به ومال الى العنف والقسوة في معاملته لأصدقائه واخوانه و كذلك الامر في الزياء وقصات الشعر الغريبه التي شاهدها
ثلنيا:لقد استخدم صانعوا هذا الالعاب احدث الوسائل العلميه والتكنولوجية والفنيه لتكون اقرب شئ الى الحقيقه حتى تستاثر القلوب وتسبي العيون
ثالثا : ان تعويد الاطفال على مكارم الاخلاق ومحاسن الخصال يبدا من الصغر فالتعليم منذ الكبر كالنقش على الحجر
قال الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده ابوه
وما دان الفتى بحجى ولكن يعوده التدين اقربوه
لكم مني اطيب تحيه
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلاة والسلم على المبعوث رحمة للعالمين اما بعد:
لقد غزت العاب الكمبيوتر أسواقنا وسيطرت على عقول أبنائنا وشبابنا وفتياتنا وحملت إلينا عادات وثقافات بل وعقائد مخالفه للإسلام
وقد تنوعت هذه الأجهزة بتنوع مصادرها وكان أكثرها مبيعا في الأسواق الخليجيه هو جهاز بلاي ستيشن وهناك جهاز دريم كاست وجهاز ننتندو 64وجهاز بي سي وغيرها
وقد تنوعت الاقراص التي تحوي على العاب تلك الاجهزه حتى انها لتعد بالآلاف وتميز بتقنيه عاليه في الرسومات والاحداث والشخصيات والاثاره عن طريق الخيال العلمي وغير العلمي
وقد كثر الطلب عليها حتى انه لا يكاد بيت يخلو من جهاز او اكثر من تلك الاجهزة
حجم المشكله
إن احد لا ينكر همية اللعب في حياة الطفل فان انشطة الطفل يغلب عليها طابع اللعب واللهو والمرح وقد كان اللعب قبل هجوم الالعاب الكمبيوتر يفيد الطفل جسميا وعصبيا ونفسيا وتعليميا أما بعد هجوم
تلك اللعاب فان الأمر قد تغير لان هذه الالعاب وان كانت مفيده في بعض الجوانب كالذكاء و الجرأه والتفكير فانها تضرب في جوانب كثيره عقائديا وأخلاقيا وجسديا وعصبيا ونفسيا ودراسيا واجتماعيا
فليس من شك ان صانعي هذه الالعاب يحملون ثقافات وعقائد واهتمامات وأفكار مخالفه للإسلام لأنهم ليسو مسلمين ولا يرون الاسلام دينا جديرا باهتمامهم وهم يرون المسلمين وصلوا إلى أقصى مراحل
التبعيه والقبول ولذلك فانهم لا يراعون الضوابط الاسلاميه فيما يصدر عنهم من مخترعات والعاب ووسائل تسليه بل انهم يتعمدون في بعض الاحيان مخالفة الاسلام والستهزاء بالمسلمين كما تفعل شركة
والت ديزني التي يديرها ويملكها اليهود
ألا يسال الاب نفسه ما هي الفوائد التي يجنيها ابناؤه من هذه الالعاب ؟ وما هي الضرارها ؟ وهل الفائد الكثر من الاضرار ام العكس وهل استعرض الاب تلك الالعاب ليعرف مدى فائدتها من ضررها؟
قصه وعبره
ذهب رجل إلى محلات بيع أشرطة العاب الكمبيوتر وطلب من البائع مجموعة اشرطه لابنائه فاعطاه البائع البوم فيه صور الالعاب فقال الاب :اختر لي انت افضل الالعاب فاني على عجله من امري
اهكذا تكون المسؤليه في تربية الابناء؟
انهم مازالوا صغارا
هناك قطاع من الاباء يعلم ما تحتويه هذه الالعاب من مخالفات شرعيه ومع ذلك يتساهل في جلبها لابنائه بحجة انهم صغار وان القلم التكليف مرفوع عنهم وانها مجرد صور لاتؤثر فيهم
وقد اخطأ الاباء من عدة نواحي
اولا : من جهة النضر لابنائه انهم صغار لا يعلمون شيئا فان الطفل اذا رأى المرأه العاريه ترسخت في ذهنه هذه الصور وستحسنها وقد تصبح مع مرور الزمن وقود تشتعل غرائزه الكامنه قبل اوانها واذا رأى
العنف والقتل والتخريب تأثر به ومال الى العنف والقسوة في معاملته لأصدقائه واخوانه و كذلك الامر في الزياء وقصات الشعر الغريبه التي شاهدها
ثلنيا:لقد استخدم صانعوا هذا الالعاب احدث الوسائل العلميه والتكنولوجية والفنيه لتكون اقرب شئ الى الحقيقه حتى تستاثر القلوب وتسبي العيون
ثالثا : ان تعويد الاطفال على مكارم الاخلاق ومحاسن الخصال يبدا من الصغر فالتعليم منذ الكبر كالنقش على الحجر
قال الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده ابوه
وما دان الفتى بحجى ولكن يعوده التدين اقربوه
لكم مني اطيب تحيه